تنبيه:
لقد ارتأينا أن نقدم للقارئ بعض الإشارات حول هذه القصيدة المطولة، لتوجيه قراءته. وليس في نيتنا، أن نقدم أية محاولة تحليلية بهذا الخصوص، بل نترك للقارئ اكتشافها واستنباطها. ولربما قد نقدم في دراسة لاحقة، دراسة نقدية وافية عن هذه المطولة.
- لقد ألف الشاعر هذه القصيدة وعمره آنذاك، سبعة عشر سنة. ومما يحكى أنه لم يكن قد رأى البحر من قبل. ونذكر بأن الشاعر قد توقف عن كتابة الشعر تماما، حين بلغ العشرين من عمره.
- لقد حافظنا على ترتيب الأبيات والمقاطع التي تتألف منها، حسب ما وردت عليه في النص الأصلي. وأحدثنا تغييرا في الترتيب اللفظي، مراعاة للسياق المعنوي، وحفظا على نقل صياغة ملائمة للتركيب اللفظي كما تستسيغه اللغة العربية.
- الرمز الرئيسي في هذه القصيدة يتمثل في تقمص الشاعر "لأنا" المركب، مما جعل الكاتبة "ماري بول بيرانجي" تقول: " لقد كان بإمكان المركب أنا يقول ...أنا رامبو..."
- والمركب في القصيدة عبارة عن تمثيل مجازي.
- لقد أحدثت تجربة "رامبو" الرمزية هذه قطيعة شعرية مع المدرسة "البارناسية". مدرسة تؤمن بحركة الفن من أجل الفن، أي المظهر الكلاسيكي على حساب المضمون.
- ويرى "مارك أسيون" بأن هذه القصيدة هي خرافة سياسية ترمز إلى حادثة "كمونة" باريس.
- ويرى بعضهم بأن القصيدة ترمز إلى تجربة التمرد لدى الشاعر المراهق.
مصادر مصطلحات المركب السكران:
- تتألف هذه القصيدة المطولة من مائة بيت موزعة على خمسة وعشرين مقطعا رباعيا. وهي من البحر الإسكندري الذي يتألف من إثنى عشر مقطعا صوتيا.
- حمر الجلود: الهنود الحمر ولقد أبقينا على المصطلح الذي استخدمه الشاعر مراعاة للنص الشعري.
- الفلاماني: نسبة إلى سكان المنطقة "الفلامانية" بشمال بلجيكا.
- المرية: ( ج:المريات) مد البحر وجزره.
- اليم: قصدنا به معظم البحر.
- الفوانيس: يقصد بها الإنارات التي كانت توضع على الشطوط أو المرتفعات الصخرية لإرشاد المراكب.
- مزهر (ج:مزاهر)، آلة وترية موسيقية.
- بتثاقلات: جمعناها على مفردة (تثاقل) كما وردت بالجمع في النص.
- فسفورات: جمعناها على مفردة (فسفور) كما وردت بالجمع في النص.
- المريمات جمعناها على مفردة (مريم) كما وردت بالجمع في النص. ويقصد بها التماثيل لمريم العذراء التي كان أهل البحارة يوقدونها على الشطوط لحفظهم من الغرق.
- فلوريدا: (ج:فلوردات) معناها، بلد الزهور. ولقد قصد بها الشاعر الجزر البدائية، المأهولة بالحيوانات والنباتات المتوحشة.
- الأَسَل: نبات بحري تصنع منه سلال الصيد.
- الوحش البحري ورد تحت اسم "ليفياتان" وهو وحش خرافي ورد ذكره في الإنجيل: سفر أيوب.
- الدُّرادَة (ج:دورادات) سمكة من فصيلة المذهبات الفضية ويقابلها بالدارجة المغربية كلمة (حَلاّمَة).
- مصّاصات: حسب الشروح، أن الشاعر يقصد بها "الإخطبوط".
- المونيتور (ج:مونيتورات) حرس الشطوط. وهي سفينة حربية أمريكية كانت أيام الحرب الأهلية.
- الهانز: شركة ألمانية تجارية (ملاحية) غنية. ولقد كانت في القرون الوسطى شركة ملاحية،
- البهيموتات: وردت في الأصل هكذا، وهي مشتقة من اللفظ العربي ، بهيمة، ويقصد بها وحش بحري خرافي رهيب.
- زوارق السجون: ترجمة لكلمة (بنتون) وهي زوارق مسطحة كانت تستخدم لحبس المساجين.
• Ernest Delahaye : caricatures et dessins, 1870 à 1880.
• Émile Jacoby ? ou Étienne Carjat ? : photographie sur verre, où Arthur paraît avoir 15 ou 16 ans, 187161?
• Étienne Carjat : photographie d’Arthur à 17 ans, octobre 187162.
• André Gill : « Arthur Rimbaud sur son bateau ivre », dessin pour l’Album zutique (25,3 x 34,5 cm), 1871.
• Paul Verlaine : caricatures et dessins, 1872 à 1877.
• Henri Fantin-Latour : esquisse, croquis pour le tableau, Coin de table (2, 25 m x 1, 56 m), 1872, exposé au Musée d'Orsay à Paris.
• Jean-Louis Forain : dessin au lavis de brun (11,4 × 14,8 cm), non daté63 et deux caricatures, 1872.
• Félix Régamey : dessins exécutés à Londres, 1872-1873.
• Alfred Garnier : huile sur carton (21 x 17 cm), 187264.
• Jef Rosman : peinture à l'huile sur panneau d'acajou (25 x 32 cm), 1873, exposé au Musée Arthur Rimbaud de Charleville-Mézières65.
• Germain Nouveau : faute de précision, il est présumé que Rimbaud soit représenté sur un ou deux dessins exécutés en 187666.
• Isabelle Rimbaud : croquis et dessins 1879 à 1891.
• Anonyme : photographie légendée « Environs d’Aden. Avant le déjeuner à Scheick Otman [sic]67. », où Rimbaud pose en compagnie de cinq hommes sur les marches de la maison d’Hassan Ali, en 1880 ?68.
• Anonyme : photographie faite à Aden (9,6 x 13,6 cm), avec « Hôtel de l'Univers » inscrit au dos. Selon les premières investigations, rapportées par les découvreurs Alban Caussé et Jacques Desse (libraires de livres anciens), aidés en cela par Jean-Jacques Lefrère (biographe de Rimbaud), le jeune homme assis en compagnie de six autres personnes sur le perron de l’hôtel, pourrait être Arthur Rimbaud, présent dans ce port, depuis la première quinzaine d’août 188069.
• Thomas Blanchet : eau-forte inspirée de la photographie prise par Étienne Carjat, 188470.
• Manuel Luque de Soria, dit Luque : caricature71 et médaillon 72, 1888.
• Frédéric-Auguste Cazals : « croquis d’après documents » du profil de Rimbaud avec l’ombre portée de Verlaine (10 x 12,5 cm), 188
•
• Oeuvres complètes d'Arthur Rimbaud, Editeur : Gallimard, la Pléiade, Publication : 11/2/2009 |